لم يقتصر عملة كضابط لتطبيق القانون، لكن إنسانيته وشهامته تغلبت علية، تمامًا مثل ضباط الشرطة الذين يعملون الخير في صمت دون انتظار أي شيء في المقابل.
لم يتوقع النقيب طارق الملاح ما سيحدث اثناء مرورة على طريق الكورنيش بمنطقة بحرى، حيث فوجىء بدراجة نارية سوداء اللون ذات ماركة صينية وعلى متنها رجلان يحاولان الاقتراب من السيدات بقصد الاستيلاء على هواتفهم المحمولة وحقائبهم ولسوء حظهم استبدلت السيدة الحقيبة من اليد اليسرى إلى اليد اليمنى فلم يتمكنوا من سرقتها.
وبعد ذلك تتبعهم النقيب طارق الملاح حتى لا يتمكنوا من الهرب ولواجبة الأمني، رفض تركهم إلى ان تم ضبطهم والاستدلاء على هويتهم الاول محمد م .ح والتاني احمد س.أ الاول يحمل سلاح ابيض قطر والاخر يحمل هاتف محمول كما يحمل 3 هواتف محمولة ولحسة الأمني شعر انهم مسروقات وقام بتسليمهم لأول دورية نجدة صادفها كم اثنى علية المواطنيين على شهامتة تجاة بلدة .
اقرأ ايضا