شهدت قرية النخاس التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية حالة من الحزن الشديد حيث توفيت مسنة، قبل قليل، أثناء تغسيل نجلها الذى توفى عقب مرور ساعتين من دفن نجلته، حزنا عليها ثم توفيت جدتها لأمها بعد مرور نحو 5 ساعات على وفاتها و3 ساعات على وفاة الأب.
وقالت أمال غيث، أحد جيران أسرة المتوفى، إن أهالى المتوفى فوجئوا أثناء التجهيز لمراسم دفن الأب المتوفى، الذي توفي أثناء صلاة الجنازة على نجلته، بوفاة والدته جدة الأبنة لأمها، مسنة تبلغ من العمر نحو 80 عاما.
وأشارت إلى أن الأهالي كانوا يستعدون لآداء صلاة الجنازة على الأب، عقب الانتهاء من صلاة عصر اليوم في تمام الساعة الرابعة، لافتة إلى بدء تجهيز جثمان السيدة المسنة تمهيدا للدفن.
وأضافت أن والدة الفتاة المتوفية في حالة انهيار تام وصدمه ويحاول الأهالي حولها من إخفاء خبر وفاة والدتها، عنها كما حاولوا إخفاء خبر وفاة زوجها أيضا، مشيرة إلى أن والدتها المتوفية كان تقيم معهم في المنزل منذ عدة سنوات.
وكانت مأساة الأسرة والحزن الذى ساد على منزلهم، بدأ منذ صباح اليوم، حين أصيبت “رباب صبري الحديدي” 35 عامًا، ربة منزل بغيبوبة سكر بعد معاناتها من جرح في القدم تسبب في إصابتها بـ “غرغرينة”، وتوفيت متأثرة بإصابتها.
وبدأت أسرة المتوفية فى تحضير مراسم الدفن لتشييع جثمان الفتاة ودفنها بمقابر الأسرة في القرية إلا أنه أثناء صلاة الجنازة عليها فوجئ الأهالي بسقوط والدها مغشيا عليه وحاولوا إفاقته دون جدوى وتبين أنه فارق الحياة إثر إصابته بسكتة قلبية حزنا على نجلته.
وأوضح الأهالى إلى أن الابنة المتوفية تقيم في منزل أسرتها بعد انفصالها عن زوجها منذ 4 سنوات، ولديها طفل عمره 14 عاما كانت هي المسؤولة عن رعايته وتربيته بمساعدة والدها الذي لحق بها بعد ساعتين كما كانت الجدة التي لحقت بهما تقيم معهما منذ سنوات، واتشحت القرية بالسواد، وساد الحزن على الجميع وتوافد الأهالي على منزل الأسرة لتقديم واجب العزاء والمواساة للأسرة.
اقرأ أيضا