أسرته سر نجاحه زياد وائل نجم صاعد يحلم بالعالمية

أسرته سر نجاحه زياد وائل نجم صاعد يحلم بالعالمية
زياد وائل

كل ما يهمه هو تكوين ذاته وتحقيق أهدافه ليقر عين والديه، ويكون نبتة طيبة لشجرتهما، فهو يبحث في كل متنفس عن النجاح ليعبر به إلى بر المستقبل ومنه يقدم وثيقة فخر وشكر لأسرته التي لم تبخل عليه بالعطاء، فيرفع رأس أبيه في عنان السماء، الفنان الصغير ذات الموهبة الغنائية الفريدة زياد وائل، 15عاماً.

 

يدرس زياد وائل بالمرحلة الثانوية وإلى جانب موهبته الغنائية فهو من عشاق رياضة كرة القدم، بدأ يمارس الغناء وعمره سبع سنوات اكتشفته والدته وكأنها أرشدته إلى الطريق فأمسك أبيه بيده وأكمل معه مشواره، إذ يذهب معه في جولاته ويقف جواره ويشجعه باستمرار على اثبات نفسه وتحقيق ذاته.

طور زياد وائل، موهبته الغنائية عن طريق اكتساب الخبرات الموسيقية مدمجة بدراسة المزيكا، فتدرب على يد المايسترو سليم سحاب، لمدة سبع سنوات وهو يشرب من كأس الموسيقى معه حتى استطاع أن يبني أساس شخصيته الفنية.

كانت أسرة زياد وائل، هي العمود الفقري لنجاحه وهم أول من شجعوه ووقفوا جواره ويضيف ل”صباح مصر” أهلي هما أكتر ناس شجعوني بابا وماما واخواتي دعموني وبيساعدوني أحقق حلمي.

شارك زياد وائل، في العديد من الحفلات الغنائية داخل وخارج مصر كحفلة القائد الموسيقي سليم سحاب على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وحفلتين بدولة الكويت وتم تكريمه هناك كما شارك في برنامج اكتشاف المواهب “أرب جوت تالنت” ووصل للنصف النهائي من المسابقة.

يرى زياد وائل، أن من الحفاظ على ذوق الجمهور هو محاربة الفن الهابط بمنع انتشاره وبمساهمة صناع الأغنية المصرية، كما يرى أن الغناء ينقصه التنوع والاختلاف في الألحان والكلمات، ويضيف، لازم يكون لكل مطرب صوته وأسلوبه الخاص ولمسته الفنية والغنائية الخاصة اللي تميزه عن غيره.

يعتبر الفنان مدحت صالح، مثله الأعلى في الغناء ويتمنى أن يكون مثله كما يخطط ليكون مطرباً عالمياً يصل صوته إلى عنان السماء.