بعد قرار القضاء اللبناني اليوم بتحويل نانسي عجرم إلى الطبيب الشرعي للتحقق من إصابتها وتحديد سببها، واستدعائها مرة أخرى هي وزوجها الطبيب فادي الهاشم على خلفية قتل الشاب السوري محمد الموسى داخل الفيلا الخاصة بهم،أعربت والدة الموسى عن سعادتها بهذه القرارات.
وأكدت فاطمة الموسى، والدة الشاب السوري المقتول في فيلا نانسي عجرم، أنها تثق في نزاهة القضاء اللبناني، مشيرة إلى شعورها بالراحة بعد قرار القاضية اللبنانية غادة عون بشأن إعادة التحقيق مرة أخرى، وتفريغ الكاميرات والهواتف المحمولة.
وكانت القاضية اللبنانية غادة عون، أصدرت عدة أوامر جديدة بناءاً على طلب قاسم الضيفة محامي الشاب السوري محمد الموسى، الذي قتل في فيلا نانسي عجرم على يد زوجها الطبيب فادي الهاشم.
وجاءت قرارات “عون” كالتالي:
إعادة الاستماع لأقوال زوج نانسي عجرم الطبيب فادي الهاشم
تفريغ هواتف كل من، القتيل وفادي الهاشم ونانسي عجرم والعمال في الفيلا
التحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة في الفيلا، لتحديد مكان وقوع الجريمة بالتحديد
عرض نانسي عجرم على الطبيب الشرعي للتحقق من إصابتها وتحديد سببها واستدعائها لسماع أقوالها
معاينة فيلا فادي الهاشم، وبيان موقع الخروج منه وما إذا كان القتيل قد دخل بالفعل إلى ممر غرفة الأولاد كما يظهر بالفيديو.
استدعاء زوجة الشاب السوري المقتول والتحقيق معها واستماع أقوالها مجددا
وعلى نفس الصعيد جاء تقرير الطب الشرعي ليثبت أن هناك شخصا آخر اشترك في عملية القتل، حيث أكد التقرير المبدئي الصادر عن تشريح جثمان الشاب السوري محمد حسن الموسى، أن الرصاصات الـ18 التي قتل بها الشاب في فيلا نانسي عجرم جاءته من الجهتين الخلفية والأمامية.
وهو ما يشير إلى أن هناك شخص آخر اشترك في عملية قتل الشاب، وأوضح تقرير الطب الشرعي أن الشاب تلقى طلقة واحدة في الساعد الأيمن، وطلقتان في الكتف الأيسر، وطلقة تحت الإبط الأيسر، و3 طلقات في الصدر، طلقتان في البطن، و7 طلقات في الجهة الخلفية من الجسم وعلى المؤخرة، وطلقة في الفخد الأيسر.
هناك شخص آخر اشترك في عملية القتل – تقرير الطب الشرعي يقلب الطاولة على نانسي عجرم وزوجها