الأميرة التي شغلت رواد الأدب العالمي ما هي قصة لوسي؟

الأميرة التي شغلت رواد الأدب العالمي ما هي قصة لوسي؟
الأميرة لوسى

إننا أوفياء لذكراك وذكرى تعاطفك مع أهل مصر وهيامكِ بهم وهيامهم بكِ، حتى وقف على بابكِ يوماً شيخ العرب يطلب يدكِ بكل ما يملك، فقد بدوت في عينيخ أميرة عربية عريقا جديرة بعنترة بن شداد أو بأبي زيد الهلالي.. هذا ودع الدكتور ثروت عكاشة الجميلة لوسي داف جوردون، التي كانت إحدى نجمات المجتمع البريطاني وكات والدها محامياً شهيراً وأستاذاً للقانون بجامعة لندن، ووالدتها كانت سيدة ارستقراطية تكثر من حفلات الاستقبال.

 

تحدث رواد الأدب العالمي عن لوسي داف جوردون، فهي الأميرة في قصيدة تينسون التي اشتهرت بهذا العنوان، وهي ليدي جوسيلين في رواية ميريدث المعروفة إيفان هارنجتون كما تحدث عنها أكثرهم في مذكراتهم ويومياتهم واقترنت بالسير ألكسندر داف جوردون، وقامت في البداية بترجمة بعض الأعمال من الألمانية إلى الإنجليزية.

متى وصلت لوسى إلى مصر ؟

في السابع والعشرين من شهر أكتوبر عام 1862م، وصلت لوسي داف جوردون، إلى مصر كنموذج للمرأة الفيكتورية الارستقراطية وهي في الأربعين من عمرها، لتعيش في مناخ دافئ قد يساعد على شفائها من مرض السل.

 

قضت لوسي داف جوردون، في مصر سبع سنوات حتى الرابع عشر من شهر يوليو عام 1869م، وكانت تقضي شهور الصيف في لندن ثم تعود إلى مصر بحلول الشتاء.

 

تحدثت لوسي، عن بعض الشخصيات التي كان لها أثر خلال إقامتها بالأقصر، منهم خادمها عمر أبو حلاوة، الذي عمل على توفير كل أسباب الراحة لها، ثم الشيخ يوسف أبو الحجاج، وهو من سلالة أبي الحجاج صاحب المقام الشهير وكان من مجاري الأزهر وتعلمت منه الكثير عن العقيدة الإسلامية والتسامح الديني وأصول المعاملات الشرعية.