الإحباط صنع منها فنانة آمال زيدان تحلم بالعالمية

صدقت موهبتها آمنت بنفسها وبشخصيتها فقررت أن تصنع مستقبلها كما تريد وتبني ذاتها بالألوان والفرشاة، تدون على الجدريات اسمها وتنحت في الصخر حاضرها، فوجدت ضالتها في الفن التشكيلي الذي زاد من إيمانها بقدراتها وابداعاتها، الفنانة آمال زيدان، 22 عاماً، نجمة صاعدة في سماء الفن التشكيلي.

تدرس آمال زيدان، في كلية الآداب، وبالرغم من اختلاف مجال دراستها عن موهبتها إلا أنها تتفنن في إنتاج لوحات فنية مميزة تحمل العديد من المعاني.

تحكي آمال زيدان، ل”صباح مصر” عن بداية ظهور موهبة الرسم عندها منذ نعومة أظافرها وكانت أسرتها مستديمة على تشجيعهاوتضيف، موهبة الرسم ظهرت عندي من وأنا صغيرة جدا وأهلي طبعا هما اللي لاحظوا إني بقلد رسومات الكرتون، والرسم كان ساعتها مجرد هوايه بتطلع في الاجازات.

قررت آمال زيدان، خلال مرحلة الثانوية العامة أن تلتحق بكلية الفنون الجميلة لكن القدر حال بينهما،
بالرغم من تخطيها لاختبارات الكلية لكن التنسيق كان حائلاً بينهما، مما أصابها بحالة من الإحباط فابتعدت عن ممارسة الرسم لفترة كبيرة.

منذ عام ونصف فقط عادت فرشاة آمال زيدان، لعالمها مرة أخرى وأخذت على عاتقها أن تتحدى كل شيء وتظل في ظهر موهبتها تنميها وتطورها يوماً تلو الأخر، وتضيف، وبس من سنة ونص قررت اني اهتم وبقيت بتمرن كتير مع نفسي واتعلمت حاجات كتير عن طريق اليوتيوب والتدريب الكتير.

تتقن آمال زيدان الرسم بألوان المياه والجواش والرصاص والحبر، وجربت العديد من الخامات الأخرى التي تحاول اتقانها، كان الرسم سبباً في ظهور موهبة جديدة لآمال وهي التصوير، وتضيف، بحب التصوير وبقيت بهتم بيه عشان أظهر رسوماتي بشكل مختلف.

تسعى آمال زيدان، بشكل مستمر اظهار البستطة والمشاعر في رسوماتها، فهي معجبة بأسلوب الفنانة جيهان فوزي، وتتمنى أن تتقن فن الرسم بشكل دقيق وأن تشارك في معارض عالمية.