كسرت حاجز الروتين وقررت أن تسخر طاقتها لخدمة مهارتها وهواياتها فاستعادت موهبتها في تصميم مشغولات الكروشيه لتعيد بها شخصيتها وتصنع منها ذاتها وتعيد الحماس في روحها، رودي فخر الدين.

تخرجت رودي فخر الدين، في كلية الآداب قسم الفلسفة، هي زوجة وام لثلاثة أبناء تعلمت تصميم مشغولات الكروشيه اليدوية عندما كانت طالبة بالمدرسة منذ إحدى عشر عاماً وقررت بعد كل تلك الغياب أن تعود مجدداً.

مجال الكروشيه

استخدمت رودي فخر الدين، اليوتيوب في البحث عن أنواع وطرق جديدة في مجال الكروشيه ودربت نفسها على تنفيذ تلك الطرق حتى استطاعت ان تصنع الملابس النسائية بشكل رائع وغاية في الإتقان والجمال.

تحكي رودي فخر الدين، هذه التجربة قائلة: “قررت اكسر روتين الحياة دا بحاجة بحبها من 11 سنة قررت ارجع للكروشية اللي كنت اتعلمته في اعدادي في المدرسة وفعلا دخلت ع اليوتيوب واتعلمت غرز كتير واتعلمت اعمل مفارش وبلوزات حريمي وازاي الحردات واتعلمت حاجات كتير اوووي”.

كان زوجها وأولادها يشجعوها باستمرار، وبعد أن بدأت تعرض منتجاتها نالت إعجاب الكثيرين الذين كانوا جميعاً مصدر حماس لإبداعها، وبعد أن كان الكروشيه مجرد هواية أصبح بالنسبة لها مصدر رزق، وتضيف، بفضل ربنا اولا اتعلمت الصبر وبياخد طاقتي السلبية وبيديني طاقة ايجابية جدا فرقت كتير في حياتي خلتني اوجه اهتماماتي لحاجة تستحق ومفيدة وعملية والاهم من كل دا حاجة بحبها جدا وبتسعدني”.