عادت للحياة بعد 20 عام ما هي قصة فنانة الديكوباج حرية سليمان ؟

عادت للحياة بعد 20 عام ما هي قصة فنانة الديكوباج حرية سليمان ؟
حرية سليمان

يسحب أقدامنا الحب إلى بساط الأحلام نحلق معه في سماوات الآمال ونرتجي فقط النجاح، كل ما يهمنا أن نحقق أهدافنا التي نسعى من أجلها وندب الأرض لتنبت لنا واقعاً يرتبط بحاضرنا، كانت تلك هي رؤية الكاتبة وفنانة الديكوباج، حرية سليمان، المتشعب اسمها بالآمنيات ويستعرض موقع “صباح مصر” قصة هذه الملهمة.

 

تخرجت فنانة الديكوباج، في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، وولدت بمدينة المنصورة، ارتبط شغفها بالكتابة منذ الطفولة، وكذلك خلال فترة الجامعة، بدأت تمارس هواية الرسم كشيء ترفيهي مكمل لهوايتها الأولى فمن وجهة نظرها الفنون والآداب أشقاء يصعب فصلهما عن بعضهما، وكأنهما عقدان من نور يتدليان في أعماق البشر ليتذوقوا حلاوة الحياة.

لم تعمل حرية سليمان، أثناء فترة زواجها وإنجابها، وبعد عشرين عام، ايقظت الطموح في وجدانها، و بدأت من جديد تمارس هوايتها حيث صدرت لها خمس إصدارات ما بين قصص وروايات.

عاد حب فنانة الديكوباج، للفنون يعود من جديد وأخذ يفرض نفسه وبقوة، ما بين رحلة توقفها عن الكتابة التي استمرت لمدة أربع سنوات، قررت أن تمارس الديكوباج باعتباره فن خلق من العدم واستعانت بنوافذ الانترنت الشبكية والعنكابوتية لتعلم فن الديكوباج ثم اكتشفت أنه يجب على كل إنسان يبدع، أيًا ما كان نوع إبداعه ليترك أثرًا وبصمة له.

تحولت هواية حرية سليمان، إلى مهنة، وتضيف “مفيش أجمل من إن حد يقتني منتج من إبداعك وفي كل بيت يكون لك أثر، وتتمنى أن تتطور أعمالها ويصبح لديها جاليري خاص بها، وتضيف، بس قرار اني اكمل بينبع دايمًا من شعوري بإنه كل يوم بيمر لازم تكتسب فيه حاجة جديدة وتكون كيان منتج مش بس مستهلك وتعبر عن وجودك مهما كانت أدواتك وبكل ما أوتيت من قوة.