أيقتلنا الحنين؟ سؤال طرحته رواية الكاتبة النسائية فاطمة أحمد العاصي، ليفجر في روح العاشقين ذكرياتهم مع خوالجهم ومشاعرهم وليال الشتاء الحزينة التي كانت تدلى فيها دمعاتهم حنيناً إلى القبلات المسروقة في زحام الليل وغربة الحرمان، إلى تلك الساعات التي كان يقضيها جميعهم في غفلة السهاد.
تعتبر فاطمة أحمد عاصي، فنانة متعددة المواهب، فإلى جانب أنها مهندسة معمارية، فهي كاتبة مفعمة بالمشاعر الحاضرة، والأحاسيس النضرة.
تخرجت فاطمة عاصي، في كلية الهندسة جامعة عين شمس عام ٢٠٠٦م، وبعد فترة من عملها كمهندسة قررت أن تنمي موهبتها في الرسم، وبدأت في دراسة الرسم بعد أن أتمت الثلاثين من عمرها لإيمانها بأن الإنسان يمكنه تعلم شيء جديد في أي عمر.
شعرت فاطمة عاصي، بالحاجة لتنمية موهبة الكتابة، بعد ثلاثة أعوام ممارستها للرسم، ورغبت في تأليف رواية تعبر من خلالها عما تراه في المجتمع وعما يدور بداخلها، وسرعان ما انضمت إلى ورشة كتابة إحترافية، قامت بعدها بكتابة رواية “أيقتلنا الحنين” والتي نشرت في شهر سبتمبر ٢٠١٩م.
تدور أحداث رواية “أيقتلنا الحنين” حول فتاة تدعى “ياسمين” وقد رصدت من خلالها الكاتبة حول العديد من القضايا المجتمعية والفكرية وصراع الأجيال، كما أن غلاف رواية نفسها من أعمالها الفنية.