بحسب ما اكده المؤرخين، عن مدينة رأس البر التي اطلق عليها قبل الفتح العربي جيزة دمياط لموقعها الذي يعرف باسم مرج البحرين، مع التقاء نهر النيل بالبحر المتوسط.
لتكتسب مدينة رأس البر موقع مميز على خريطة مصر، حيث تعود نشأتها إلى عام 1823 من خلال مشايخ الطرق الصوفية من خلال الاحتفال بمولد “الشيخ الجربي” بمنطقة الجربي جنوب رأس البر.
بجانب انها تكون الاقرب لمقابله السفن العائدة من رحلاتها التجارية ، ومن ثم بدأت المدينة في العمار وبدات تكبر يومًا بعد يوم وحتى قبل ثورة 1952 ومع حضور أم كلثوم وعبد الوهاب والعديد لتشتهر المدينة، ومع عام 1865 اتُخذ رأس البر مصطافًا من العشش القليلة المتفرقة المصنوعة من حصر البردي.
وحتى عام 1891 مع انشاء اول مطعمًا وبارًا قُرب طابية الشيخ يوسف، مع أول فندق راقٍ أمام الفنار وحتى 1902 بدأت ملامح المصيف وبدات المواني في عام 1938 أقامت مصلحها لترتفع معدلات إقبال المصطافين على المدينة، خلال نشوب الحرب العالمية الأولى والثانية ومع التدرج الطبيعي في اعمال البناء، وصلت المدينة الى هذا الحرا بعد انشاءها منذ 200 عام.
إقرأ أيضاً