تقرير الطب الشرعي يفجر مفاجأة في واقعة اغتصاب فتاة فرشوط

فجر التقرير النهائي الطب الشرعي الخاص بواقعة الاعتداء على فتاة فرشوط واغتصابها، أن الفتاة تعرضت للاغتصاب بطريقة وحشية كادت تنهي حياتها نهائياً، وأن 3 أشخاص تناوبوا عملية الاعتداء على الفتاة ثم شرع أحدهم في قتلها قاصداً إنهاء حياتها.

 

 

القصة كاملة لـ فتاة فرشوط

 

قصة فرحة فتاة فرشوط المغتصبة التي تناولتها الصحف والمواقع الإلكترونية على نطاق واسع، لم تكن مجرد خبر كأخبار عديدة تورد على مسامعنا يومياً، فقد انفردت تلك القضية عن غيرها بتفاصيل لم يكن من السهل تجاهلها والمرور بها مرور الكرام.

 

 

فرحة رفضت تنازل والدها عن القضية أمام محكمة جنايات نجع حمادي، ما دعا القاضي لرفض التوكيلات وتأكيده أن المجني عليها في تلك القضية “هي وكيلة عن نفسها” في تلك القضية، حيث ظهرت فرحة انقلب موازين القضية رأسا على عقب، بعدما ظن الجناة أنها سوف تنتهي بمجرد قبول تنازل الأب.

 

 

ما بين طلب التنازل الذي قدمه والد فتاة فرشوط، وبين رفض فرحة لذلك التنازل في جلسة الأحد الماضي، تكمن العديد من الأسئلة البديهية في تلك الواقعة، والتي تفرض نفسها بناءاً على ما يحدث، فما الذي يدفع والد فرحة للتنازل عن اتهام كل من علي وشقيقه محمد باغتصاب ابنته؟.

 

 

وما الذي يدفع فرحة للتمسك بما وصفته أنه حقها الذي لن تتنازل عنه، بعدما رددت بصوتها الجهوري أمام القاضي: ” اغتصبوني وشوفت اللي محدش شافه ومش هتنازل عن حقي”. كما يكمن سؤال آخر أيضا وهو لماذا تركت فرحة وأسرتها فرشوط وذهبوا للعيش في نجع حمادي؟.

 

 

بركان من علامات الاستفهام فجرته ابنة الـ17 عاماً، في الجلسة الأخيرة في قضيتها التي تم تأجيل النظر فيها إلى جلسة 22 يناير المقبل وطلب الطب الشرعي للمناقشة، وإن كانت القضية لا تزال منظورة ولم تُحسم حتى الآن، إلا ان كل هذه التساؤلات باتت مشروعة في قضية اغتصاب وقعت في أقصى صعيد مصر.

 

 

يشار إلى أن أحداث الواقعة تعود إلى أكتوبر 2018، عندما رأى الشقيقان “علي.ك.ا”، (21 عامًا)، وشقيقه “محمد”، (19 عامًا)، الطالبة فرحة في نجع حمادي بقنا، فعرضا عليها المساعدة في إيصالها إلى منزلها بفرشوط، فوافقت واستقلت معهما “توك توك”، ثم انحرفا عن الطريق بمساعدة السائق إلى منطقة نائية بين الزراعات واغتصبا الفتاة التي فشلت في مقاومتهما.

 

 

القصة كاملة لـ فرحة فتاة فرشوط المغتصبة عقب رفضها تنازل والدها عن القضية ومطالبتها بحقها