لوتس والملكة فريدة أسرار زمن الكلاسيكية

تمثل المرأة المصرية بلورة ثقافة من الطراز الشرقي الفريد، وهي من النساء الأكثر تأثيراً في فكر وثقافة المرأة الشرقية بشكل عام، وهذا ما دفعنا أن نطرح هذه الكلمات حول الدكتورة لوتس عبد الكريم، أستاذة الأدب والكاتبة ومؤسسة ورئيسة تحرير مجلة “شموع” الثقافية.

ولدت الدكتورة لوتس عبدالكريم، في محافظة الإسكندية، وتخرجت في جامعتها بقسم الفلسفة، ثم حصلت على ماجستير في العلوم الاجتماعية من جامعة لندن، والدكتوراه في الفلسفة من جامعة باريس.

رحلات لوتس خارج مصر

تنقَّلت رئيسة تحرير مجلة شموع، معظم حياتها خارج مصر، وكانت حصيلة ذكرياتها في هذه البلاد مُدَوَّنةً في مذكرات نُشِرَتْ على فترات متقاربة، وأصدرت كتابًا حول موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب دوَّنت فيه أحاديثه وندوات صالونه.

يوسف السباعي في عيون لوتس

كما أصدرت الكاتبة لوتس عبدالكريم، كتاباً عن الأديب يوسف السباعي وإحسان عبد القدوس يووسف وهبي ومصطفي محمود.

أسرار ملكة

أما كتابها عن الملكة فريدة “أسرار ملكة” فكان عنوانًا لصداقةٍ كبيرةٍ بينهما حين اختارت الملكة مرسمها وقاعة فنها في منزل لوتس عبد الكريم، فكانت قاعة الشموع أول قاعة خاصة للفن التشكيلي بمصر.

وظلَّت الكاتبة لوتس عبدالكريم، تقدّم أعمال كبار الفنانين بعد رحيل الملكة، واختارت اسم القاعة لمجلتها الثقافية.

الملكة فريدة وأنا

وقد أصدرت في فبراير 2008 كتابًا آخر عن الملكة فريدة عنوانه “الملكة فريدة وأنا – سيرةٌ ذاتيةٌ لم تكتبها ملكة مصر” وهي عضو بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضو بمجلس الشؤون الخارجية وعضو مجلس إدارة نقاد الفن التشكيلي.

إقرأ أيضا