ان الحديث عن الهرم الأكبر أنه أول بيت وضع للناس وأنه بيت الله الحرام وأن الكعبة الحالية صناعة حديثة فهذا شىء خطير جدا ، ومن أخطر ما يكون ، وسوف نناقش هذه الإشكالية فى هذا الموضوع.
لم أجد أى مصدر قديم حتى الان يقول بنفس كلامهم ! ، فهل معقول أن كل كتب التراث حتى لو إفترضنا أنها حرفت ، هل معقول أنه لم يتسرب منها ولو إشارة واحدة بسيطه جدا تقول أن الهرم الأكبر هو بيت الله الحرام !
لذلك من أكثر الأشياء التى تستشكل على أصحاب هذا الرأى هو موضوع المصادر ، فلا يوجد أى مصدر يدعم كلامهم إلا القرآن فقط ، ولكن سؤال هل كل آيات القرآن تدعم كلامهم فعلاً كما يقولوا ؟ هذا سينقلنا إلى الإستشكال الثانى الذى سأستشكله عليهم
الإستشكال الثانى الذى يواجه نظريتهم هو أن هناك آيات فعلاً فى القرآن تذكر لفظ الكعبة صراحة ، وآيات تذكر الصفا والمروة ، وعرفات وغيرهم ، فأين هذه الأشياء عند الهرم الأكبر !
ولكن هم يقولوا أن لفظ الكعبة تختلف عن لفظ المكعب ، وأن لفظ الكعبة قديما فى اللغة مختلفة تماما وتشبة كعبة القدم وغيرها، فيقولون أن الكعبة لدى الكثير يعني شكل مكعب ، لكن المكعب ليس وصف للشكل الهندسي فقط ، فالمكعب يعني ايضا قيمة عددية ، فالمعكب و التكعيب يعني ثلاثة فنحن نقول : مكعب 3 هو 9 يعني مكعب 3 = 3 في 3 في 3 … يعني ثلاثة مرات.
إقرأ أيضاً