الأسكندرية
خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر عصر محمد علي باشا، أصبحت مصر بمناخها الدافئ الرائع وعجائب آثارها، موكن جذب للأثرياء والمثقفين الإنجليز بصفة خاصة يقضون فيها شهور الشتاء وربما يكملون الرحلة إلى فلسطين وبلاد البشام أو بلاد فارس ثم الهند.
كانت الإسكندرية هي ميناء الوصول الرئيسي الذي يقيم فيها الرحالة والرحالان بضعة أيام وأسابيع ثم يستقلون المراكب في ترعة المحمودية ثم فرع رشيد إلى ميناء بولاق وبعد زيارة القاهرة والتجول بين معالمها وشوارعها وأسواقها الشرقية ثم يصعدون في النيل في سفينة شراعية أو دهبيو لرؤية آثار حضارة مصر القديمة في بني حسن وتل العمارنة وأبيدوس والأقصر وأسوان.
كان وصف الأسكندرية في كتابات الرحالة لا يستغرق صفحتين أو بضع صفحات المتمثل في المشهد العام لشاطئ الأسكندريو لحظة رسو السفينة وصف الميناء والفنار، والشوارع والحي الأوروبي وميدان محمد علي باشا.
تنوعت مظاهر الحضارة في مدينة الأسكندرية بتنوع الجنسيات والملامح والأزياء واللغات بشكل يفوق الوصف، إلى جانب الحي الغربي، الذي تغمره المشربيات وملامح الحياة الشرقية بالإضافة إلى وجود اليونانيين والإيجاليين والأتراك والأرمن.
في إطار توجيهات الأستاذ الدكتور أيمن مختار محافظ دمياط، تابعت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ…
في إطار توجيهات السيد محمـــد عبــد اللطيف وزيـر التربيـة والتعليـم والدكتـور أيمــن الشهـابي محافظ دمياط.…