لم تكد ثورة الطاقة الذرية تخبو حتى نشأت ثورة علمية جديدة عن فيزيقا المواد الجامدة هذا الفرع الدقيق من العلوم بزغت عنه ثورة الالكترونيات الدقيقة والتي برزت عنها ثورة الكمبيوتر وما تلاهما من تطبيقات هائلة في المجالات العسكرية والسلمية في جميع مناحي الحياة البشرية.
تسارعت وتيرة التطور العلمي والتكنولوجي وغرق العالم مرة أخرى في قضايا علمية واجتماعية وأخلاقية ودينية وتشكلت على الفور جمعيات تحتضن هذه القضايا.
كلها تبغي البقاء على تطور البشرية والحفاظ عليها ورجحت كفة التفاؤل نتيجة لما قدمته ثورة الإلكترونات والكمبيوتر للبشرية من تكنولوجيا غاية في التطور وذلك في مجال السلم ورقي الحضارة.
دخلت تطبيقات التكنولوجيا كل بيت ومست فوائدها احتياجات كل إنسان وأيقن الإنسان أنه يمكن للعلوم البحتة أن تتحول إلى التطبيق وابتدأ الناس في تقدير أهمية ذلك.
ثم أضيف إلى هذه التكنولوجيا تطورات جديدة نشطة حينمل نجح علماء الطب والبيولوجيا في زراعة الأعضاء وجراحات استبدال الأعضاء.
وأكثر عمليات زرع الأعضاء شيوعا هي زراعة الكلى ثم الرئة ثم الكبد ثم البنكرياس ثم القلب ثم القلب والرئة معا نتيجة لذلك نشطت المنافسات داخل الجمعيات المختلفة واشتعلت حماسا من جديد بين معارض ومؤيد.
اقرأ أيضا