الصداقة
هناك الكثير من السلوكيات النفسية التي تجعل الأفراد يعيشون بارتياح نفسي كالعلاقات الإنسانية الحقيقية مثل الصداقة، فهي تجعل الأفراد يأنسون ببعضهم وتدفعهم إلى التمتع بالحياة وبالعمر والتخلي عن اليأس والإحباط ونسيان المشكلات ووضع حلول لها.
تساهم الصداقة الحقيقية في جعل الأفراد يعيشون بدون تختزال أو انتقاص أو تشويه وتساعد فطرتهم على الإزدهار، وتساهم في نسيان التجارب السابقة المؤذية للأفراد والعيش في عالم من الحب بدون شروط.
تصل الصداقة بالأفراد إلى درجة من القبول النفسي بكل ما يوجد لديهم من مشكلات وعيوب واختلاف بضعفهم وعجزهم وفشلهم حتى مع عدم الموافقة على بعض أفعالهم وتصرفاتهم.
تجعل الصداقة الحقيقية الأفراد يهتمون بأصدقائهم تقديراً للصداقة وللأشخاص أنفسهم بدون شروط او مقابل، وهو ما يعطي للأفراد بينهم وبين بعضهم قيمة وتقدير ووجود، وهذا النوع من العلاقات لا يجبر الفرد أن يدفع أي مقابل أو أي شيء حتى يرضي الأخرين فهو يقبل نفسه بكل ما فيها من مساوى والآخرين يقبلونه بمميزاته وعيوبه.
تمنح الصداقة الأفراد مساحات واسعة من الحرية بعيداً عن التضيق المجتمعي أو الأسري، وتعتبر هذه العلاقات من الطرق العلاجية حتى وإن لم تكن في حجرة العلاج النفسي.
في إطار توجيهات الأستاذ الدكتور أيمن مختار محافظ دمياط، تابعت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ…
في إطار توجيهات السيد محمـــد عبــد اللطيف وزيـر التربيـة والتعليـم والدكتـور أيمــن الشهـابي محافظ دمياط.…