بدت مدينة مسقط القديمة تتشكل من جديد كوجهة سياحية تاريخية وثقافية، بعد أن دنشت وزارة التراث والثقافة تجريبيا المتحف الوطني العماني والذي يعد المتحف الأكبر في عمان والأحدث من حيث التقنيات المستخدمة فيه.
يقع المتحف الوطني العماني، في قلب مدينة مسقط التي تعمل الحكومة العمانية على تحويلها إلى منطقى جذب سياحي مستغلة الموقع الاستراتيجي حيث يقع المتحف على مرمى حجر من بحر عمان وبالقرب من قلعتي الجلالة والميراني الشهيرتين وبجوار قصر العلم العامر، وهو قصر الحكم في عمان والذي تفتح بعض ردهاته وباحاته الخارجية أمام الزوار في أغلب أيام العلم.
دخل المتحف الوطني العماني، مرحلة تشغيل الأجهزة والمعدات والأنظمة الإدارية المتحفية بهدف تجريب جاهزيتها كما كشف الافتتاح لأول مرة عن هوية وشعار المتحف المستمدين من المخطوطات العمانية بهدف تجسيد التراث الثقافي العماني ولتكون مصدراً ملهماً لهوية المتحف.
يحتوي المتحف العماني الوطني، على صناديق عرض متحفي بمعدل 166 صندوق عرض متحفياً موزعة على قاعات المتحف وتشرف الشركة المنفذة على التفسيرات الرقمية من شاشات العرض التفاعلية والعرض المرئي فائق الدقة بتقنية “يو إتش دي” كما يمتلك المتحف أول قاعى سينمائية متخصصة في السلطنة.
يمتلك المتحف الوطني العماني، أركان وقاعات عرض ثابتة تغطي مساحة 4000 متر مربع ويعد المتحف أول مركز تعليمي متحفي متكامل في السلطنة على طابقين وتوجد فيه فصول دراسية مرتبطة عبر التواصل بالأقمار الاصطناعية ومؤسسات متحفية ومدارس خارج السلطنة مع أجهزة حاسب آلي تعمل بتقنيات حديثة.