كانت طبقة الاتراك العثمانية المحتلة تقع في قمة الهرم الاجتماعي وعي طبقة حاكمة وعلى رأسها الباشا ويحكم مصر من قلعة صلاح الدين الأيوبي ويطلق عليه في مصر لقب الوالي والسلطنة العثمانية تحيط الولاة بمجموعة من الجواسيس.
كانت مهمة الجواسيس هي معرفة كل اخبار الولاة حتى لا يفكر في الاستقلال بالولاية وقد انتزعت السلطنة كثيرا من اخصاصات الوالي فالادارو المالية لمصر كانت في يد الدفتردار وهو بمثابة وزير المالية.
ويعين بفرمان سلطاني من اسطنبول اي لا فضل للباشا في تعيينه اما باقي السلطات الادارية في السلطة فهي في يد الكتخدا وهو بمثابة نائب الوالي ويعين ايضا بفرمان سلطاني.
أما السلطة القضائية فهي في يد قاضي القضاة ويعين ايضا بفرمان سلطاني فالسلطة المالية والسلطة القضائية والسلطة الادارية لم تكن في يد الوالي حتى لا تقور سلطته ونفوذه ويحاول أو يفكر في استقلال الولاية عن الامبراطورية العثمانية.
اما أهم القوى كانت تحد من سلطة الباشا هي الفرق العسكرية العثمانية ويطلق عليها الأوجاقات أو الحامية العسكرية ولكل أوجاق قائظ كبير هو الاغا ثم نائب القائد وهو الكخيا ولقد مانت هذه القيادات العسكرية لها مركز خطير في الحد من سلطات الباشا وذلك لاشتراكها في الديوان الذي يتألف من بعض العلماء وكبار موظفي الدولة والأعيان ورجال الدين.
اقرأ أيضا