تعليم البنات في القرن ال19 بين الترحيب والترهيب

تعليم البنات في القرن ال19 بين الترحيب والترهيب
تعليم البنات في القرن ال19 بين الترحيب والترهيب

نجحت مصر في افتتاح أول جامعة مصرية من تبرعات أهل الخير من ابنائها في الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1908م، ورأى مدير الجامعة ضرورة تخصيص محاضرات للسيدات للرقي بمستواهم الفكري بعلم النفس والفلسفة والتربية والتاريخ وبعض الموضوعات العامة في الصحة والطب.

 

مخاطرة التحاق البنات بالجامعات

كان التحاق البنات بالجامعة مخاطرة كبيرة في ظل مجتمع جامد ومتخلف يرفض الاختلاط لذلك كانت دراسة البنات صباحاً والشباب في الفترة المسائية وفي عام 1910م وصل عدد الطالبات 86 طالبة منهن مصريات 35 طالبة فقط.

أول معلمات في مصر الحديثة

كان الطالبات من كبار العائلات أمثال هدى شعراوي وصفية زغلول وبنات وزوجات كبار الشخصيات ومن النساء المدرسات نبوية موسى للتاريخ ولبيبة هاشم للأخلاق والتربية أما ملك حفني ناصف في التعريف بالعادات السيئة والخرافات وكيفية تغذية الطفل الرضيع حتى الفطام.

برامج تعليم الطالبات

كما تناولت تدريس أن العلاج بالسحر والتعاويذ والبخور خرفات وتساءلت لماذت لا يركب العفاريب إلا المصريات؟! ولماذا لا نلجأ إلى العقل والفكر في حل المشاكل؟ بدلاً من اللجوء إلى الشيخة “رمانة” والشيخ “يوسف المرقع” وكانت برامج التعليم للطالبات تهدف إلى ترقية وتثقيف أمهات المستقبل.

 

اقرأ أيضا