حكاية أصحاب الجلاليب الزرقاء

حكاية أصحاب الجلاليب الزرقاء
حكاية أصحاب الجلاليب الزرقاء

لم يكن الفلاحين أحد القوى السياسية في وجهة نظر الإنجليز واعتبروهم كمية مهملة لا قيمة لها في الحركة الوطنية وأطلق عليهم كرومر عبارة أصحاب الجلاليب الزرقاء كناية عن فقرهم وانهم طبقة مستضعفة في الأرض لا حول لها ولا قوة وكانت نظر الانجليز إلى الشعب المصري انها تقوم على قوى اجتماعية.

 

القوى الاجتماعية في مصر

رأسمالية مرتبطة بالمصالح البريطانية ومستعدة للتعاون مع الانجليز في حالة حدوث ثورة

كبار ملاك الأراضي الزراعية ترتبط مصالحهم مع الإنجليز بتصدير القطن إلى المصانع البريطانية والثورة خطر عليهم.

فلاحون مستسلمون لاصحاب الأراضي يعملون حسب أوامرهم وبخدمتهم ولن يتحركوا للثورة.

لاشك أن النظرة الليبرالية للفلاحين كانت تتجاهل ان أبناء هؤلاء الفلاحين انخرطوا في التعليم من اجل حياة أفضل من آبائهم وأن أفكار المساواة في الحقوق والتي جذر لها في الءذهلن مصطفى كامل والحزب الوطني منذ عام 1907.

القهر البريطاني

وقد بدأت تؤتي ثمارها خاصة بعد حادثة دنشواي عام 1906 عندما تحرك مصطفى كامل وصحافة مصر للدفاع عن الفلاحين ضد القهر البريطاني

 

اقرأ أيضا