حصلت الباحثة الجزائرية نصيرة بكوش أمس بتاريخ 19 من شهر جويلية لسنة 2020 على ترقية درجة بروفيسورة وهي من مواليد قشيوش نصيرة وذلك بعد تقديمها لملف تأهيل الحصول على هذه الدرجة العلمية حيث حمل ملفها العديد من الأبحاث والنشاطات في مسيرة حافلة بالانجازات.
قدمت الباحثة الجزائرية في هذا الملف العديد من الأعمال منها ٧ مقالات منشورة دوليا َو٤ وطنية ومشاركات كثيرة وطنية ودولية وأربع كتب نشرتها دوليا ٣ منها بدار ابن بطوطة بالأردن وواحد بدارnour publishing.
أشرفت الباحثة القديرة على العديد من مذكرات الماستر و٣ اطروحات دكتوراه تمت مناقشتها قبل فترة كما كانت ولازالت البروفيسورة نصيرة عضوة في مشروع وطني وعضوة أيضا في مشروع دولي بين كل من جامعة تلمسان وجامعة اديمان بتركيا.
وتنتمي البروفيسورة إلى مخبر انتربولوجيا الأديان ومقارنتها بجامعة تلمسان العريقة التي لطالما عرفت بانجازاتها التاريخية كما تترأس البروفيسورة فرقة بحث فيه موسومة بالتراث المادي واللامادي.
هي إذن مسيرة مفكرة جزائرية تعد بالكثير من الخير وقد صرحت البروفيسورة بعد تقديمها لملف التأهيل أن هذه الدرجة هي بداية لمسيرة جديدة حيث قالت بأنها ستولي اهتماما كبيرا في السنوات القادمة بالدراسات التي تعنى بمقارنة الأديان كون وطننا العربي متعطش وجدا لهذا العلم المهم خاصة في عصرنا اليوم في ظل صراع الحضارات والأديان ناهيك عن الصراع الكبير بين الهويات في العالم وهو ما يحتم علينا كطبقة مثقفة ضرورة رأب هذا الصدع.
وقد دعت البروفيسور نصيرة بكوش المؤسسات إلى ضرورة الاهتمام بهذا المجال المهم وجدا وصرحت بأنها مستعدة لقبول دعوة أي مؤسسة تود منها توضيح بعض الإشكاليات المتعلقة بفهم حيثيات الدراسات الأنثروبولوجية المتعلقة بتاريخ الأديان للتخلص من اللبس الذي يحاك حول بعض القضايا الراهنة خاصة في وطننا العربي وقد وعدت البروفيسور أنها سيقدم الكثير من المحاضرات حول قضايا مثيرة للجدل في قادم الأيام.
اقرأ ايضا