إن الأرض المصرية منذ الإحتلال العثماني أصبحت ملكا للسلطنة والسلطان العثماني وظل الحال كما هو عليخ منذ عهد الدولة المملوكية فالفلاح يزرع الأرض مقابل دفع الضرائب ولكنه لا يمتلك الأرض فإذا مات الفلاح تؤول الأرض إلى بيت المال إذا لم يكن له ورثة لزراعتها لكن عندما ضعفت قوة الدولة العثمانية سيطر المماليك على ثلثي الأرض.
زادت ظاهرة الأرض التي يوقفها أصحابها على فعل الخير. تهربها من الضرائب أو تقربا لله واستفاد المشايخ والعلماء من زراعة هذه الأراضي والتي كانت متخصصة للصرف على بناء المساجد والكتاتيب واطعام اليتامى والمساكين.
نظام الالتزام وهو ابتكار عثماني قامت به فرق الجاويشية المسئولة عن جمع الضرائب وبموجب هذا النظام يتقدم الشخص بدفع الضرائب مقدما لمدة عام من ماله الخاص للحكومة ثم يقوم بتحصيل الضرائب من الفلاحين بموجب عقد الالتزام بعدد القرى الداخلة في اختصاصه والملتزم صاحب الكلمة العليا على هذه القرى له تعيين الصيارف والكتبة والمشايخ وله حق بيع الالتزام لغيره.
اقرأ أيضا