عاصر المؤرخ الكبير عبدالرحمن الجبرتي فترة الانقلاب الاجتماعي في مصر وقد قارن بين عصور المماليك وما حدث من انقلاب عند وصول الحملة الفرنسية إلى مصر وما أصابها من احتكاك حضاري أو صدام حضاري بين الفكر المصري والتيار الفكري الأوروبي وما حدث من متغيرات اجتماعية في عصر محمد علي.
رسمت كتابات الجبرتي في مجلده الضخم “عجائب الآثار في التراجم والأخبار” صورة المرأة بالنصف الثاني من القرن الثامن عشر.
أسباب رفض الجبرتي لصورة المرأة
رفض الجبرتي صورة المرأة المصرية التي تمردت على تقاليد المجتمع الجامدة في القاهرة حيث اتجهت المرأة إلى تقليد الفرنسيات اللائي حضرن إلى مصر مع الحملة الفرنسية فالمرأة في مصر في هذه الفترة كانت للترفيه عن الرجل وانجاب الأطفال.
وضع نساء الطبقات العليا
كان أغلب نساء الطبقات العليا عاطلات عن العمل ولديهن خادمات وجواري وكن يخرجت لزيارة اهاليهن ويركبن الحمير المسرجة بسجاجيد نفيسة يرعاها سايس ويتقدم الركب رجال من الخصيان ويسير في الخلف الجواري.
العبودية في عهد المماليك
كان الجهل هو السائد وكان النساء في هذه الطبقة يتغير أوضاعهن في حالات الحروب بين المماليك فيقوم المنتصر بالاستيلاء على نساء المهزوم واستخدامهن لصالحه أو يبيعهن في أسواق الحريم أو تقديمهن هدايا لأصحابه.
اقرأ أيضا