اعتمدت عملية نقل الصوت إلى مسافات بعيدة منذ أكثر من قرن من الزمان على تحويل الإشارة كهربية مناظرة لشدة الصوت، فكلما ارتفع الصوت أو انخفض اتسعت الإشارة الكهربية أو انكمشت لكي تماثل الصوت الأصلي.
ومن عيوب استخدام الإشارات الكهربية المتماثلة عند عرض المعلومات التشويش الذي يحدث في كل نظم الإرسال حيث يحدث بعض التداخل أثناء استلام الإشارة وبالتالي تصبح المعلومات المنقولة غير تامة أو غير مكملة.
يلاحظ ذلك بوضوح في حالة استقبال إشارات الراديو والتليفزيون التقليدية وأيضاً إذا تمت تقوية الإشارة الكهربية من خلال استخدام محطات التقوية في نظم الاتصال ذات المسافات الطويلة فالتشويش الذي يحدث في كل محطة تقوية على طول مسافة الاتصال يزيد من سوء حالة الإشارة كلما زادت المسافة وفي بعض الحالات فإن الإشارة الواصلة عبر هذا الطريق لا يتم إدراكها بشكل مماثل للإشارة الأصلية.
وخلال عقد الثمانينيات ظهرت تكنولوجيا جديدة تعتمد على نقل مواد الاتصال باستخدام الأسلوب الرقمي ويستمد هذا الأسلوب أصوله من استخدام الإشارات التلغرافية بطريقة التشغيل والإيقاف.
إقرأ أيضا