بعد أن اعتلى فيليب عرش مقدونيا في شمال شبه الجزيرة اليونانية سعى إلى توحيد المدن الإغريقية تحت زعامته واستطاع بعد معركة حاسمة في كيرونيا أن يدعم مركزه كرئيس لاتحاد هذه المدن.
شرع في تحرير المدن الإغريقية في آسيا الصغرى من سيطرة الفرس لكنه قتل وخلفه على العرش ابنه الإسكندر وهو في سن العشرين وكان الإسكندر أكثر طموحاً من أبيه حيث أراد أن يقيم إمبراطورية عالمية وتمكن من هزيمة الفرس وطردهم من آسيا الصغرى.
ثم اتجه الإسكندر جنوباً إلى الساحل الشرقي للبحر المتوسط واستولى على المدن الفينيقية واستولى على مصر ورغبة في تقرب المصريين إليه سارع إلى تقديم القرابين إلى آلهتهم في منف، وتوج نفسه في معبد بتاح وبعد أن أسس مدينة الإسكندرية زار معبد الإله آمون رع في سيوه وذلك ليثبت نسبه للآلهة وأن يحصل على تأييد الإله آمون وترك الإسكندر مصر ليتابع حربه ضد الفرس وواصل فتوحاته في الشرق حتى بلغ إقليم البنجبال في الهند ثم عاد إلى بابل.
وبعد وفاته اجتمع قواده في بابل لبحث كيفية حكم الإمبراطورية المقدونية وانتهوا إلى تقسيمها إلى ثلاث إمبراطوريات الأولى في أوروبا والثانية في آسيا والثالثة في أفريقيا.
في إطار توجيهات الأستاذ الدكتور أيمن مختار محافظ دمياط، تابعت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ…
في إطار توجيهات السيد محمـــد عبــد اللطيف وزيـر التربيـة والتعليـم والدكتـور أيمــن الشهـابي محافظ دمياط.…