كيف كانت أفريقيا ملتقى التنافس الاستعماري بين ألمانيا وبريطانيا
بدأت الإمبراطورية الألمانية تتجه نحو المشاريع الاستعمارية واستطاعت أن تقطع لنفسها منطقة نفوذ في آسيا الصغرى بحصولها على امتياز خط حديد بغداد وقد وقع العقد النهائي لهذا الخط عام ١٩٠٣ وهذا ما جعل بريطانيا تخطو خطوة سريعة نحو القضاء على القوة الألمانية الجديدة الصاعدة.
ومما ساعد على تدهور العلاقات البريطانية الألمانية أن اصبحت لألمانيا منطقة نفوذ في شمال الصين في شان تونج كما تمتعت ألمانيا بنفوذ اقتصادي في بعض دول أمريكا اللاتينية وخاصة في شيلي وفوق كل هذا كانت التجارة الألمانية تبذل جهودا قصوى في كسب الأسواق الخارجية وقد لاقت نجاحا كبيرا بفضل تنظيم ادارتها ونشاط عملائها وحسن تنظيم المصارف الألمانية.
السؤال هنا هل توصلت ألمانيا بسياستها المذكورة سياسة المشاريع الاستثمارية وسياسة الغزو الاقتصادي إلى نتائج كافية ترضيها والإجابة تأتي سريعا لا ولهذا بدأت تطالب بمكانها تحت الشمس لأنها كانت ترى أن ما ترك لها لا يسد مطامعها مثل “الكاميرون، توجولاند، وتنجانيقا” ولهذا بدأت تطالب وتلح على مراكش ورغبة في الحصول على منتجات القارة الأفريقية بكثرة.
اقرأ أيضا
في إطار توجيهات الأستاذ الدكتور أيمن مختار محافظ دمياط، تابعت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ…
في إطار توجيهات السيد محمـــد عبــد اللطيف وزيـر التربيـة والتعليـم والدكتـور أيمــن الشهـابي محافظ دمياط.…