Categories: منوعات

لماذا رفضت المجتمعات الإسلامية الإخصاب الأنبوبي في بداية ظهوره

كان لزاما على المجتمع البشري أن يتحرك ويتسائل عن المعنى الذي يعطيه المجتمع الإنساني للإنجاب وعن جدوى تطبيقات هذه التقنية وعمن يحتاج إليها ونسبة علاجهم بهذه الطريقة وعن حدود تطبيقها من النواحي الدينية والأخلاقية والقانونية.

 

شغلت المجتمعات الإسلامية بالتساؤل عن الحدود الشريعة لتطبيقات تقنية الأطفال الأنابيب واتضح من الدراسات أن هناك على الأقل ١٠٪ من الأسر تعاني من العقم وتمثل الحالات التي تحتاج فعلا إلى استخدام تقنية طفل الأنابيب ١٠٪ فقط ممن يحتاجون إلى علاج العقم.

وهم يعانون من انسداد أنابيب البويضات أي من تسمى قناة فالوب وعن حدود التطبيق فإن الهيئات الدينية والأخلاقية والاجتماعية في معظم دول العالم وبينها الدول الإسلامية عديدة قد وضعت حدوداً للحالات البسيطة لتطبيقات تقنية طفل الأنابيب.

ووضعت لكل ذلك شروطاً واضحة ومحددة وهي أن تكون الحيوانات المنوية من الزوج نفسه وأن تكون البويضات من الزوجة وأن تكون استنبات البويضة المخصبة في رحم الزوجة نفسها.

وبالرغم من هذه الحدود والشروط فلا زالت هناك اعتراضات على الحالة البسيطة وهي انها طريقة غير طبيعية.

 

اقرأ أيضا

شيماء اليوسف

Recent Posts

نائب محافظ دمياط تتابع ميدانيًا أول أيام الحملة المكبرة لإزالة المخلفات الصلبة من المراكز والوحدات المحلية

في إطار توجيهات الأستاذ الدكتور أيمن مختار محافظ دمياط، تابعت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ…

19 ساعة ago

“عمــــاره” يتفقد مدارس كفر البطيخ ويحث الطلاب على المواظبة والاجتهاد

في إطار توجيهات السيد محمـــد عبــد اللطيف وزيـر التربيـة والتعليـم والدكتـور أيمــن الشهـابي محافظ دمياط.…

21 ساعة ago