خلافا للقانون المصري كان القانون الإغريقي لا يميز تعدد الزوجات ولا يبيح زواج الأخ من اخته اذا كانوا من أم واحدة وتأثر الإغريق بالمصريين وتبعه في ذلك بعض الإغريق وأصبحت عادة زواج الأخ من اخته معترفاً بها في القانون الإغريقي في مصر.
كما أخذ الإغريق من المصريين عادة تعدد الزوجات ولذلك فان الزوجات الاغريقيات كن يحتطن لهذا الأمر ويضمن الاتفاق المسمى بعقدة المعاشرة شرطا على الزوج يحرم عليه اتخاذ زوجة ثانية كما تأثر الإغريق بالمصريين في توثسق عقد الزواج لأن الزواج عند المصريين في هذا العصر كان يمر بمرحلتين وهما:
مراحل الزواج المصري
الاولى هي الاتفاق على الزواج وإعلان الرغبة المتبادلة وكان يسمى هذا الاتفاق باسم الزواج غير الموثق أو غير المكتوب وهو كاف لانعقاد العقد.
اما المرحلة الثانية فكانت خاصة باثبات عقد الزواج عن طريق توثيقه وهو ما كان يسمى بالزواج حيث يبين الحقوق المالية للزوجين والأولاد.
اخذ الاغريق عن المصريين هذا النوت من التوثيق فجرت عادتهم على اتمام الزواج على مرحلتين أيضا الاولى كانت تتم عن طريق اتفاقات الزواج والثانية كانت تتم عن طريق عقود المعاشرة وهي التي تبين حقوق والتزامات الزوجين والأولاد.