يقول الكاتب والباحث الجزائري يوسف أديب، أن الحقيقة الغائبة من خفايا الارض انه لو اندلعت حرب نووية عالمية وتم ابادة اغلب البشر فان هناك مدينتين في العالم لن يحدث لهما اي شيء وهما مدينة مكة والمدينة المنورة.
مؤكدا بان المسيح الدجال حينما يطوف على العالم فانه يعجز عن دخول المدينة المنورة ولهاذا يمكننا اعتبار مدينة رسول الله المدينة الاكثر امانا في العالم وانه منذ 1440 سنة اي منذ دخول الرسول اليها لم يدخلها اي جيش غير اسلامي ابدا ولم تتعرض للاحتلال اطلاقا.
من جهة أخرى نصح يوسف أديب، بأن على المسلمين ان لا يجعلوا التجاذبات السياسية تنسيهم قيمة هاتين المدينتين المقدستين فهما مدينتا الله ورسوله وقد أضاف، كل مسلم على هذه الأرض له الحق فيهما والانتساب اليهما فلا هما مدينتين للعرب و مدينتين للمسلمين يعجز اعداء الله عن اقتحامهما او تخريبهما ولا حتى تدنيسهما الى ان يأذن الله في آخر الزمان حيث لا يبقى مسلم على الارض بعد ظهور الريح المباركة التي تأخذ روح كل نفس مؤمنة حينها ستهدم الكعبة على يد ملك الحبشة وعليهم تقوم الساعة.
إقرأ أيضاً