مع أن للزراعة من أهمية كبرى في الوطن العربي فهي تعاني من مشاكل كثيرة التي تختلف من قطر لقطر فالتخلف هو السمة الغالبة على الزراعة في كثير من الاقطار العربية وبخاصة تلك التي تحكمها ظروف المناخ المتقلب دون أن تكون هناك وسائل كافية للري تساعد في التغلب على هذه المشكلة.
ولا تزال الوسائل التقليدية في الفلاحة هي التي يعتمد عليها الفلاح العربي حتى في الاقطار المتقدمة زراعيا وقد كانت أساليب الزراعة البعلية متأخرة للغاية ويندر أم يستعمل الفلاح الأسمدة وحتى مطلع القرن التاسع عشر كانت لا تزال ميكنة الزراعة غير مغىوفة الا في جهات محدودة من الوطن العربي ولا يزال انتاج الغذاء هو الطابع الغالب على الزراعة العربية.
وكانت مشكلة حيازة الاراضي من المشكلات التي كانت تواجه الزراعة العربية فقد أدت الظروف التي مر بها الوكن العربي إلى أن تتجمع معظم الاراضي الزراعية في يد حفنة من كبار الملاك.
بينما كان الفلاح المنتج الحقيقي لا يملك ارضا وكان هذا من الاسباب الرئيسية في تخلف الانتاج الزراعي العريي ففرق كبير بين من يزرع الارض وهو مالك لها ومن يزرعها كمستأجر أو عامل أجير.
اقرأ ايضا