انزعجت بريطانيا من موقف الأقباط لتصورهم الخاطئ أنهم يريدون الاحتلال فذهب سفير بريطانيا في باريس وتقابل مع واصف شقيق بطرس غالي، وسأله: كيف تضع يدك في يد من قتلوا اباك؟ فكان رده هذا خير لي مت وضعها في يد من قتلوا وطني.
توالى ضم المسيحيين إلى الوفد وهم سنيوت بك حنا وجورج خياط ويصا واصف ومكرم عبيد وأصبحوا يشاركون اشقائهم المسلمين في مركز قيادة الوفد كما انضم للحنة التنفيذية للوفد كل من مرقص حنا وتوفيق دوس وكامل بطرس حبيب خياط وصاروفيم عبيد.
الدين لله والوطن للجميع
صاغ سعد زغلول شعار الدين لله والوطن للجميع، ايذانا باعلان عن الاتجاه العلماني للثورة بعيدا عن منهج الخلافة الاسلامية في وقت كانت دولة الخلافة العثمانية في طريقها إلى الانهيار بعد سنوات قليلة بعد هزيمة دول الوسط “المانيا والنمسا والمجر والدولة العثمانية”.
صدى الصحافة المصرية
كان للوحدة الوطنية بين الأقباط والمسلمين في ثورة 1919 صدى في الصحافة المصرية التي أشارت وشجعت هذا الموقف الوطني كما جاء على لسان صحيفة الوطني القبطية ومجلة النظام.
اقرأ أيضا