هل تتعامل إسرائيل مع العرب وفق سياسة الكلب ؟

عندما يقابلك كلب في الطريق أي طريق، وهذا الكلب مسعور ويرى ويحس أن الخوف قد تملك منك، فإنه يكون شجاعاً مخيفاً ويأخذ في نفسه مقلباً بأنه شجاع مخيف حتى لو كنت فتوة أو بطل حرب.

 

فهذا بسبب الخوف تتحول إلى طفل لكن عندما يراك الكلب داخلاً عليه ولست خائفاً منه ولا تعيره أي اهتمام بل إنك تكاد تهرسه وأنت تمر هنا يخاف الكلب بل يحتله الخوف والقلق ويفسح لك الطريق وهو يهز ذيله معلناً رغبته في أن يبقى كلباً.

هذا ما تفعله إسرائيل مع العرب، حيث أنهم يطبقون فلسفة وسياسة الكلب، ويظن العرب أنهم يتعاملون وفق منهاج ديكارت الذي يقول فيه :”دعه يخدعني بقدر ما يرغب فإنه لن يفلح بأن يحولني إلى لا شيء ما دمت أفكى بأنني شيء ما”.

Scroll to Top