تركزت السلطات في هذا العصر في يد الإمبراطور الذي سلب مجلس الشيوخ والحكاك ما تبقى لهم من اختصاصات بالإضافة إلى الأخذ بنظام الإدارة المركزية الأمر الذي أدى إلى زوال التفرقة بين ولايات مجلس الشيوخ وولايات الإمبراطور حيث قسمت الدولة الرومانية تقسيما إدارياً جديداً بالإضافة إلى انفصال السلطة العسكرية عن السلكة المدنية.
سلطات الإمبراطور الدينية
كما أن سلطات الإمبراطور أخذت طابعاً دينياً جديداً بعد انتشار المسيحية حيث اعتبر الإمبراطور ظل الله في الأرض وواحداً من الرسل.
وتميز هذا العصر بتقسيم السلطة بين عدد من الأباطرة فمنذ عهد دقلديانوس، أصبح على رأس الدولة إمبراطوران يحمل كل منها لقب أغسطس أي صاحب الجلالة يعاون كل منهما ولي للعهد ويرث السلطة بعد وفاة الإمبراطور.
انقسام الإمبراطورية الرومانية
وقد ظلت وحدة الإمبراطورية السياسية والإدارية والمالية والقانونية قائمة حتى عام 395م، وفي هذا التاريخ انقسمت الإمبراطورية الرومانية من الناحية السياسية والإدارية والمالية إلى قسمين إمبراطورية غربية وعاصمتها روما وإمبراجورية شرقية وعاصمتها القسطنطينية.
إقرأ أيضا