عازف الناي تيكا
حب الموسيقى نقاء داخلي خاص وصفو روحي له عذوبة نفسية في أعماق من أخلص لهذا العالم اللطيف ربما ذلك ما دفع عازف الناي “تيكا” 23 عاماً، إلى إنسياب مشاعره وتفضيلاته نحو الموسيقى .
اختار تيكا آلة الناي لأن صوتها يرتبط بذكريات خاصة معه ذكريات رقيقة من نوعها تشبه أوتار هذه الآلة وقد بدأ قصة حبهما منذ عام 2013م.
أكثر ما كان يجذبه في الموسيقى أنها دائماً ما تعبر عن حالة معينة كان يعيشها المؤلف وهو أيضاً يعيشها معه
وكأن الترابط بينهما وصل لحد الانسجام الذي لا يراه أحد لكن يشعر به أصحاب الآذان الموسيقية.
صدق تيكا نفسه وآمن بموهبته وبما يقدمه وكان ذلك أكثر ما شجعه على الاستمرار والوجود في عالم الموسيقى ودائما ما يهتم بتطوير ذاته من خلال التمارين والاستماع.
أثر في شخصية تيكا الفنية عازف الناي محمد مصطفي ودائما ما يحاول تقليده وبالرغم من تعدد المواهب لديه إلا أن هواية وموهبة العزف تربعت على عرش قلبه.
كان تيكا، في صغره يهوى الرسم ويمرن يده على لمسة الفرشاة لكن الناي سحب أقدامه نحو زاوية أخرى من هذا العالم الكبير.
يخطط تيكا، إلى تعلم العزف على جميع الآلات الموسيقية متجولا بمعزوفاته العالم بأسره، وكان يدرب أذنيه منذ صغره على صوت محمد منير، وظل الحب بينهما يزداد حتى وأن سمعه يغني أغنية (الناس نامت)
وعندها سمع تيكا صوت الناي، عندها قرر أن يجرب العزف على هذا الآلة وبالفعل تعلمه ومازال يتعلمه حتى الآن.
في إطار توجيهات الأستاذ الدكتور أيمن مختار محافظ دمياط، تابعت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ…
في إطار توجيهات السيد محمـــد عبــد اللطيف وزيـر التربيـة والتعليـم والدكتـور أيمــن الشهـابي محافظ دمياط.…