ندا بجانب لوحاتها
الرسم من أكثر المواهب التي تُعبر عن ثقافات الشعوب، كما أنه يعبر عن ما تحتويه النفس من مشاعر وما يدور بداخلها من تفكير، ولن يستطيع أى أحد إتقان موهبة الرسم سوى من بداخله مشاعر وأحاسيس وضجيج ليُبدع في اللوحات الفنية، ومن بين هذه المواهب «ندا نصير» بنت محافظة كفر الشيخ.
15 عاماً كان عُمر الفتاة عندما إتخذت قراراً بإخراج ما بداخلها من ضجيج، وأن تقضى أوقات حزنها وسعادتها مع صديقها المفضل “الرسم”، فكانت تُمسك بأيديها الأدوات وتبدأ لرسم لوحات فنية كل ما بها من تفاصيل تحكي روايات وحديثاً كان يدور بداخلها.
تحكي «ندا» بدأت الرسم في الصف الأول الثانوي ولكني رغم دخولي مسار تعليمي بغير موهبتي إلا إني كنت أمتلك إصراراً علي تطوير نفسي، لأبدع في اللوحات الفنية، واعبر عن ما بداخلي من فرح أو حزن، فأكثر الأصدقاء المقربين لي هم لوحاتي وأقلامى.
20 عاماً أصبح عُمر «ندا» الآن، قضت منهم 5 سنوات تداعب أناملها الأوراق البيضاء باستخدام أقلام الرصاص والفحم لتخرج لوحات فنية رائعة، لتُبدع في طريق الفن، وتصبح مصدر إلهام لأصحابها وأقاربها.
تقول «ندا نصير» كلما انتهيت من رسمة جديدة أشعر بالسعادة وكأنني أخرجت كثيراً من الضجيج وتخلصت من طاقتي السلبية، ويسعدني كثيراً عندما أطلع علي تعليقات أصدقائي وأقاربي بسعادتهم بلوحاتى، ويدفعوني للتكملة فى المسار.
كان لأبويها فضلاً عظيماً في إخراج الموهبة فهما الداعمين والمحفزين الأول للفنانة الكبيرة، وخاصة الأب كان يداعبها لتخرج ما بداخلها من فن راقي، وكان دائماً يدفعها إلى الأمام لتُبدع في اللوحات الصامتة لتحولها إلى لوحات مرئية تجذب أعين ناظريها.
“شاركت في أحد معارض كليتي وحصلت علي جائزة، واتمنى اعمل معرض كبير ويكون مليان بلوحاتي وكياني واطور من نفسي اكتر في الرسم حتي أصل إلى درجة الواقعية” هكذا قالت ندا إلى موقع صباح مصر.
في إطار توجيهات الأستاذ الدكتور أيمن مختار محافظ دمياط، تابعت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ…
في إطار توجيهات السيد محمـــد عبــد اللطيف وزيـر التربيـة والتعليـم والدكتـور أيمــن الشهـابي محافظ دمياط.…