هاميس فنانة متعددة المواهب تتمنى نشر الفنون في مدارس مصر

أن ترسم لنفسك هدف وتسعى لتحقيقه هي قمة تقدير الذات وأن تبني المرأة المصرية ذاتها وتصنع اسمها في مهما قسوت عليها الأيام متحدية بقلبها الظروف هو ما تعودنا عليه من نساء مصر وهي هي هاميس 28عاما، التي صنعت لاسمها رونق خاص في عالم المشغولات اليدوية بمختلف أشكاله وسحبت أقدامها إلى مشغولات الكروشيه تبدع وتنتج.

 

انتقلت هاميس مرة أخرى إلى فن الديكوباج فهي لا تضيع فرصة لتعلم فن جديد يساعدها على التميز وكذلك اهتمت بأعمال الصلصال الحراري حتى في المطبخ فهي تبكتر وتبدع.

منذ خمس سنوات مضت تأكدت هاميس أن هناك شيء خفي يسحبها بهدوء إلى عالم الفن بدأ بصناعة المشغولات اليدوية في شكل “حظاظات” وتطورت معها صناعة الهاند ميد والاكسسوارات وتعرض منتجات متعددة يوما تلو الأخر فقد ابتكرت صناعة الحقائب النسائية من الخوص وغير ذلك من المنتجات المتعددة والمتنوعة.

تسعى هاميس إلى عمل معرض خاص بمنتجاتها من المشغولات اليدوية بكل أشكاله وأن تساعد كل محبي المنتجات اليدوية لتقديم اعمالهم وتحديثها واعطائهم فرصة للتسويق لأعمالهم.

وبالرغم من تعدد المهارات الذاتية التي تعلمتها واكتسبتها هاميس إلا أنها لازالت تريد أن تتشبع بالعلم أكثر وهي تحاول أن تهتم بشكل أكبر بالتفاصيل الدقيقة لمنتجاتها وهذا ما تريد تعليمه للأخرين.

شعرت هاميس بشخصيتها عندما نقلت حياتها إلى عالم الإنتاج والابتكار زادت ثقتها بنفسها وأن هناك ما يشغل وقتها ويعطيها المزيد من الحياة والسعادة النفسية لاسيما عندما يشكرها عملائها فكلمات الشكر البسيطة تزيدها طاقة إلى العمل ويجعلها تحس ببهجة صافية لا يقاسمها فيها أحد

تدعمها أسرتها باستمرار يعطوها دوافع وحماس متجدد للعمل حتى أن زملاء المدرسة يتابعونها حتى الآن ويشجعها أصدقائها وأقاربها دائما.

تتمنى هاميس أن تتبنى هي وكل أصحاب الحرف اليدوية والمشغولات اليدوية تعليم طلاب المدارس هذه الحرف ونقل مختلف الفنون لهم من خلال زيارات متعددة لهذه المدارس وتهدي نجاحها وعملها إلى زوجها الذي يحرص على تشجيعها باستمرار ووالدتها وجدتها وخالتها وكل من كان سبب في تعليمها المشغولات اليدوية.

اقرأ ايضا

رنا جمال تواجه الاكتئاب بالاكسسوارات والكروشيه