الحياة تأخذ أقدامنا إلى طرقات النسيان، حتى تشغلنا عن أنفسنا، لكن الباحثة شيماء رباح، الكيميائية ومدربة السباحة، كسرت قاعدة الروتين وصممت أن تحقق ما تريد.
تخرجت الباحثة الكيميائية شيماء رباح، في كلية العلوم بجامعة عين شمس قسم الحيوان/ الكيمياء عام ٢٠٠٨م، ثم عملت كيميائية بالسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة بإحدى شركات قطاع البترول.
لم يكن عمل الباحثة شيماء رباح، في مجال البترول سهلاً حيث أن هذا المجال الذي يهتم بالحفاظ على بيئة عمل آمنة لجميع العاملين حتى يعودوا سالمين كان يشتهر بندرة عمل العنصر النسائي به.
لم تكتف الباحثة شيماء رباح، بنجاحها فى العمل فقط بل أصرت على إستكمال مسيرتها بالدراسات العليا، ولشغفها بمجال الصحة والحماية من الأمراض حصلت على درجة الماجستير من كلية العلوم جامعة القاهرة فى تخصص المناعة عام ٢٠١٩م، وكان موضوع رسالتها عن الإلتهاب الكبدى الفيروسي سي وسرطان الكبد في المرضى المصريين وتم نشر أبحاثها في المجلات الدولية والمحلية.
تؤمن الباحثة شيماء رباح، بأنه كما نهتم بتطوير مهاراتنا من خلال الدراسة والدورات التدريبية فإنه يجب أن نهتم بصحة أجسامنا، كما تؤمن أنه لا يوجد حدود ولا قيود لممارسة الرياضة فتستطيع أن تبدأ في أي عمر.
إنضمت الباحثة شيماء رباح، لفريق عمل إحدى الأكاديميات التى تقوم بتعليم النساء للسباحة فى أى عمر، مما يساهم فى تحسين الصحة وتحقيق ما يظنوه مستحيل فى سن كبير، وتهدي كل ما حققته وما ستحققه فى حياتها إلى والدتها التى قامت بدور الأم وكذلك الأب على الوجه الأكمل وتشكرها على ما قدمته من دعم لها طوال الوقت.