نصت معاهدة ١٩٠٢م. على عدم إقامة أي مشروعات على النيل الأزرق أو بحيرة “تانا” ونهر السوباط ؛ ومعاهدة ١٩٠٦م.
دول حوض النيل
كما نص بند معاهدة 1902، الرابع على تأمين دخول مياه النيل الأزرق وروافده إلى مصر ؛ ومرورًا بالاتفاقيات الأخرى التي جرت بين دول حوض النيل لحسم نقاط الخلاف والوصول إلى إتفاقية موحدة قد حرصت على عدم المساس بالأمن المائي والقومي بأي دولة من دول حوض النيل .
سيناريو إثيوبيا المرعب
ومن هنا بدأت الأزمة المائية ثم يأتي هذا الكابوس ، سيناريو إثيوبيا المرعب ، المسمى “بسد النهضة ” ليزعج نعاس الفراعنه النائمين والكادحين عبر ضفتي نيلها.
يرقة القلق والنيل الأزرق
إذ ترمي إثيوبيا يرقة القلق فوق النيل الأزرق ، بدون أدنى مرعاة لحقوق الإنسانية فتحكم على حصة مصر من المياه بالموت البطيء موتًا سيمنع (٨٤ (٪من المياه من الوصول إلى الأراضي ، والمصانع ، والسفن سيمنعها من الوصول إلى فم الأطفال والحيوانات والنباتات بل ويكون فتيً لنشوب الحروب والتوترات القادمة.
إقرأ أيضا