أصبحت العمارة العثمانية هجين من المؤثرات البيزنطية واللاتينية والفارسية والعربية وقد ظهرت هذه المؤثرات في عمارات المساجد والقصور والحصون والبيت العثماني.
ظهرت الفنون الفارسية في الرسم والتصوير كما ظهرت المؤثرات الفنية الإيطالية في اللوحات التصويرية التي صورت الحياة العامة وبعضها صور المرأة العارية لتزيين غرف السلاطين لكن الفن العثماني تأثر بالعقيدة الإسلامية عندما ابتعد الفنان عن النحت المجسم البارز وخاصة التماثيل التي تجسد الحيوان والإنسان.
تأثر الأدب العثماني بالأدب الفارسي والآداب العربية من شعر وقصة ونثر وقد تأثر الأدب التركي بالنزعة إلى المزج بين الإنساني والإلهي والمقدس والدنيوي.
أسس أورخان بن عثمان أول مدرسو للتعليم الشامل والمتنوع في اللغات والعلوم ويتم التدريس فيها باللغة العربية والفارسية وكانت المناهج تضم علوم الدين والفقه الإسلامي إلى جانب المنطق والميتافيزيقا والفلك والطب والرياضة والهندسة.
وحدث توحد وانصهار في شكل الملابس والمأكل والفنون والموسيقى ودخلن المفردات العربية والفارسية لللغة التركية ودخلت اللغة التركية ببعض مفرداتها إلى اللغة العربية.
اقرأ أيضا