كان محمد علي يتحرك من مدينة ملوي بمحافظة المنيا في الطريق لأسيوط لمقاتلة المماليك الألفية الذين يقودهم شاهين بك ووصلت المعارك لجرجا بسوهاج ورفض المماليك الإنضمام للإنجليز لأنهم لن ينصروا الكفار على قوات خليفة المسلمين.
الحملة الإنجليزية الأولى على رشيد
واجه الجنرال فريزر أزمة الغذاء من قمح ولحوم في مدينة الإسكندرية فاقترح عليه القنصل توجيه حملة إلى رشيد لاحضار الغذاء اللازم للقوات ولأهالي الإسكندرية.
توجهت الحملة الإنجليزية الأولى على رشيد في ٢٧ مارس عام ١٨٠٧م، ووصلت اليهم معلومات خادعة بأن المدينة ستستلم وأنها لا بلا مقاومة ولكن في الحادي والثلاثين من مارس فتحت أبواب المدينة الجحيم على الإنجليز.
موقف أهل مدينة رشيد
انهالت طلقات البنادق والمدافع من منازل الأهالي وكبدوا الإنجليز خسائر كبيرة ١٧٠ قتيل و ٢٥١ جريح و٢٥ أسير أرسلوا تم عرضهم في شوارع القاهرة وقتل اللواء واوتشوب قائد القوات.
انهارت معنويات الجنرال فريزر بعد هزيمة قواته في رشيد وتدمير الكتيبة الإنجليزية بالكامل وأعد عدته للحملة الانتقامية الثانية.
اقرأ أيضا