لقد بدأت بالفعل التحرك لما عرفت خطرهم وبدأت في من يمثلهم في البلدان العربية من الاخوان و التكفيريين ووصلوهم للحكم لتنفيذ مخططات الماسون، لأنهم يسعون إلى هدم كل دولة على منفردة.
لكن هناك من يرى أنه بالعقلية الحالية ، لا يمكننا ردعهم ، لأننا قدمنا لهم عقلنا على طبق من ذهب ، كي يبرمجوه على ما أرادوا.
لكن إن قررنا أن ننشق عن عقلية القطيع ، و نشغل عقلنا ، و نتوحد بالقرآن ، و نعمل على فهمه ، و نلغي كل ما أدخلته الماسونية عليه من بعد موت الرسول ، ثم نطبق ما فيه كما هو ، نحن من سننتصر.
لكنني أعرف بأن إرادة النهوض قد أعدموها فينا من خلال المقررات الدراسية و الإعلام و المواد التي نأكلها و نشربها و التلقيحات ، لذلك لن يتمكن أحد منا على أخذ الأمر بجدية ، لأن النخبة تنتصر بصراخها إلا لهوى تبريرات الهروب ، لقد أصبحت خائرة من الداخل ، و تعلم أنها واهنة ، و معدومة الثقة ، و سهل الضحك عليها و إحباطها.
إقرأ أيضاً