إن واحدة من الحقائق الغائبة من خفايا الارض التي نعيش عليها وتدور داخلها صراعات لا حصر لها هي ما نشاهده اليوم من تطور رهيب في كل المجالات.
إن اغلب البشر يصدقون ان كل ما يحدث اليوم من تقدم هو نتيجة الجهد البشري وهذا امر غير صحيح اذ ان اغلب الاختراعات كالليزر والحاسوب والطائرات المتقدمة والهاتف يستحيل ان يكتشفها العقل البشري في قرنين من الزمن ولهذا حينما يتابع الانسان التسلسل الزمني لهذه الاختراعات يتأكد من استحالة اكتشاف وتطوير هذه الوسائل في اقل من 1000 سنة بين اختراع وآخر.
وغالبا ان هذه الاختراعات اخذتها الجن من حضارة الحن والبن المتطورة جدا التي سبقت نزول آدم للارض والتي تطالعون كل التفاصيل عنها وعن عناوين عواصمها المدفونة الى اليوم في كتاب الماسونية والحقيقة الغائبة او تكون هذه الاختراعات من حضارات الامم في العوالم الست الاخرى في مجرتنا او من عوالم اخرى يكون الماسون قد استطاعوا التواصل معها او ان تلك الكائنات وصلت للارض قبل الاف السنوات.
وشاركت بعض هذه العلوم مع الماسون وخاصة ان رسومات الفراعنة وثقت بعض هذه الزيارات، واخطر حقيقة غائبة ان هذه الاختراعات يتم اظهارها للبشر بعد 50 سنة على الاقل من اكتشافها كالهاتف المحمول الذي ظهرت له صور قبل الاعلان عن اكتشافه ب60 سنة .
إقرأ أيضاً
