هل يحرر العراب المسجد الأقصى ؟

هل يحرر العراب المسجد الأقصى ؟
المسجد الأقصى

تعني كلمة العراب المرشد في الديانة المسيحية حيث ان لكل مؤمن بالديانة المسيحية عراب يرشده ويشاركه افراحه واحزانه بدئا من ميلاده إلى زواجه إلى وفاته لكن للعراب في قانون المنظمة الماسونية معنى آخر وتعني وكيل المنظمة في احدى مناطق العالم.

 

إن الحقيقة الغائبة انه في العالم كله يوجد سبع عرابين فقط، وفي المنطقة شرق الاوسطية يحكم عراب واحد 25 دولة منها الدول العربية واسرائيل وتركيا وايران.

ولا يجرؤ حاكم من الحكام منتخبا كان ام دكتاتورا على معارضته ولاول مرة في التاريخ يصل العراب للحكم كسابقة تخفي وراءها كثيرا من الامور العظيمة التي ستحدث.

ومن شروط العراب ان يكون عالما عبقريا وصل لاعلى درجات التعلم وان يكون من ابناء النسب الفرعوني اضافة الى الجدية والحزم، وعراب الشرق الاوسط تحدث عنه الماسون سنة 1999 وهللوا له كثيرا يومها كان هذا العراب مقيما في اوربا ونجمه ساطعا دوليا.

وقد وصل لحكم بلاده قبل سنوات قليلة وأعلن حربا هيكلية سرية في سبيل تحويل دولته الى دولة متطورة جدا وهي احدى الدول الخمسة الحيادية في الحرب العالمية الثالثة القادمة.

هذا العراب الذي يظن البعض انه خادم لامريكا و فرنسا مع ان سلطاته تفوق قدرات ماكرون شخصيا وستكون دولته مستقلة تماما، كجزء من خطة ماسونية عالمية وجب تنفيذها، هذا العراب الذي شتم اسرائيل وهدد بازالتها ومع ذلك هو الوحيد من العرب الذي لاتهاجمه اسرائيل ولا قنواتها وصحفيوها، وهو الذي قال ذات يوم ان حكام العالم الفعليين لن يسمحوا ببناء هيكل سليمان في القدس وان عاصمة العالم القادم ستكون بريطانيا ويقصد هنا عاصمة الماسون بعد دمار امريكا قريبا نتيجة كارثة طبيعية كما ذكرت التوراة وكما بشر بذلك القرآن الكريم الذي اشار ضمنيا الى سيطرة امريكا على العالم.

إقرأ أيضاً

اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الاقصى وإطلاق الرصاص واصابة العشرات