يبدوا ان الكثيرين منكم يظنون ان معمر القذافي وقع في ايدي الثوار وتم قتله بتلك الطريقة البشعة التي نشرتها القنوات العالمية لكن الحقيقة الغائبة ان القذافي قد وقع قبل ذلك بايام في ايدي قوات خطيرة جدا وقادرة على اختطاف اي زعيم عالمي من داخل قصره وهذا ما يروجه محاربين الماسونية.
إذ يؤكدون أن المسألة ليست صراعا بين القذافي والثائرين عليه بل بين القذافي والمنظمة الماسونية بعد عصيانه لاوامرها بعد سنوات من الطاعة العمياء، والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا اغتالت الماسونية معمر القذافي؟
ويقولون أنه قد حقق مع القذافي في تلك الايام الماسوني الاول عربيا المعروف باسم “العراب” ويومها كان العراب هذا مفكرا عالميا ولم يصل للحكم بعد، وتعرض القذافي للتخدير بعد ان تم معرفة كل اسراره وكنوزه واسلحته الكيماوية التي اخفى بعضا منها عن الوكالة الدولية لمكافحة انتشار الاسلحة النووية.
بل ويعتبرون أن القذافي لم يكن في كل قواه العقلية لحظة اعتقاله ولو كان كذلك لقاتل حتى الموت ولازيدكم حقيقة غائبة اخرى وهي لعلكم لاحظتم اختفاءا مريبا لكل الافراد الذين ظهروا في فيديو تعذيب القذافي كلهم قد تم قتلهم واحدا تلو الآخر وبعضهم اختفى للابد.
إقرأ أيضاً