إن الطبيعة والصفات البشرية الاصلية كانت محجوزة داخل أشخاص مزيفة تخدع الناس وعند الشدائد والانعزال تظهر معادن الرجال الصبر او الانتحار والجرائم.
هناك عدة أسباب للإنتحار من أهمها البعد عن طريق الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واتباع الشهوات والانغماس في البحث عن ملذات الحياة الدنيا وارتكاب المعاصي والحرومات والابتعاد عن دين الحق.
انها الضغوط التى فجاة وجد الانسان بانه محاصر نفسه و كان في الرخاء اوهموهم بان الحياة اكثر تحررا و لا يعلمون بان التحرر و السعادة في داخلهم.
إن التأثير على المجتمعات عن طريق نشر الطاقة السلبية و تحقيق اسباب الفشل و تشديد الخناق على الحلال و تيسير الحرام حتى يصبح مباحا ومنه الانتحار.
هذا هو الجانب الاخر من هذا المخطط الذي لطالما قاد إلى التخلص من البشر بأيديهم وانهاء المجتمعات الفقيرة والضعيفة وجعل العالم يسيطر عليه حفنة من البشر الأفضل في العرق من منظورهم ، إذ أن التأثير النفسي و هو اخطر من الجسدي ، الامر أشبه بافقاد احدهم ثقته بنفسه و زعزعته فيصبح عرضة للمشاكل النفسية.
إقرأ أيضاً