تعد الرقية الشرعية علم قائم بذاته ويندرج ضمن سلسلة العلوم الطبية النبوية ويجب ان يكون الراقي عالما مختصا حافظا لكتاب الله فقيها متمكنا من العلوم الشرعية.
ولا يجوز ان تكون الرقية الشرعية مهنة او وظيفة وطلب اجر معين نتيجة الرقية مخالف لشرع الله وانما السنة النبوية في ذلك ان ياخذ الراقي مايعطى له سواء كان ذلك قليلا ام كثيرا.
بل ان العلماء يقولون ان من آداب الراقي ان لاينظر اصلا في المبلغ المعطى له كذلك الرقية النبوية تكون في جلسة واحدة، والراقي الحقيقي يرقيك في جلسة واحدة ويطرح الله الشفاء باذنه سبحانه وتعالى.
فاذا شفي المريض وعادت له نفس الحالة فالغالب انه تعرض لأذى جديد وليس الأذى السابق لهذا وجب التقيد بالنصائح التي يقدمها الراقي حرفيا.
وايضا قبل ان يدخل المريض في جلسة علاج يجب ان يحقق شروطا معينة وبدقة حتى تكون له قابلية كبيرة للشفاء..واهم شيء الأوراد المستعملة في الرقية ومنها اوراد تواترت شفاها عن العلماء العارفين واثرها عجيب على روح المريض وجسدها والشفاء من الله وحده.
إقرأ أيضاً