تقول دكتورة مايا صبحى فى أحد فيديوهاتها على اليوتيوب التجارب النووية التى كانت تجرى داخل الهرم هى السبب فيما وجد فى احجار الهرم من زجاج اخضر .
لان التجارب النووية تخلف فى الجزء الثابت من بنيان الهرم ما يسمى بالزجاج الاخضر وهذا هو السبب الذى جعل البعض يظن أن هذه الأحجار طينيه ولكن هذا غير صحيح بل كانت احجار طبيعيه اقتلعت من أسوان
أن تقنية الطين المحروق ليست مقتصرة على فرعون فقط ، بل هى كانت تستخدم في الكثير من الحضارات ، لذلك حتى لو إفترضنا أن الأهرامات بنيت بهذه الطريقة فهذا لا يعنى أن فرعون هو صاحب البناء لأن الله دمر ما كان يصنع فرعون وقومه.
وما كانوا يعرشون ، بل ربما إستخدم هذه التقنية في بناء الأهرامات بعض الحضارات الاخرى غيره التى ربما كانت تتقن نفس الطريقة والذين أتوا مصر وقد يكون منهم عمالقة قوم عاد.
أما بخصوص كلمة أوتاد المذكورة في قوله تعالى ( وفرعون ذو الأوتاد) فليس لها علاقة بالأهرامات نهائياً لأنك لو بحثت في التفاسير القديمة ستجد أن المقصود بها الوتد الذى كان يثبت في الأرض من أجل التعذيب ، فكان فرعون وقومه يعذبون الناس على أوتاد توضع في الأرض ويربطوهم فيها وفى جذوع النخل كذلك.
والدليل قوله تعالى بعدها مباشرة (الذين طغوا في البلاد . فاكثروا فيها الفساد) إذا الأوتاد لها علاقة بالطغيان والظلم والفساد ، أما لو لاحظنا في الآيات التى قبلهم سنجد الله سبحانه وتعالى عندما تكلم عن قوم عاد قال (إرم ذات العماد التى لم يخلق مثلها في البلاد).
إذاً إرم الخاصة بعاد لها علاقة بالعظمة وأنها لم يخلق مثلها في البلاد بعكس الأوتاد الخاصة بفرعون وقومه لها علاقة بسفك الدماء والطغيان فقط ، ثم إن الأهرامات لا تشبه الأوتاد لا من قريب ولا من بعيد
إقرأ أيضاً