تقنية الطين بين حضارة المصريين القدماء والحضارات الأخرى

تقنية الطين بين حضارة المصريين القدماء والحضارات الأخرى
الأهرامات

إن تقنية الطين المحروق في البناء كانت موجودة في كثير من الحضارات وليست مرتبطه بفرعون وهامان وقومهم فقط وفي بعض الآيات القرآنية يقول فيها فرعون لهامان أن يوقد له على الطين لا تدل نهائيا أنه له علاقة بالأهرامات.

 

بل ربما تدل فقط على أن هذه التقنية ( تقنية الطين المحروق ) كانت موجوده في ذلك الوقت ، وهذا لا يمنع أن يكون الكثير من الملوك والجنود غيره كانوا يستعملوها أيضاَ ، ليس في مصر فقط بل أن هذه التقنية في البناء كانت موجوده عند الكثير من الحضارات القديمة ومعروفة عندهم وليس عند فرعون فقط

يقول الكاتب والباحث أحمد سعد الدين في كتابه فرعون ذو الأوتاد في فقرة ( الطين المحروق الفرق بين عمارة العماليق والعرب وبين عمارة القبط المصريين ).

أن الذين لديهم العلم والخبرة المناسبة يعلمون جيداَ أن المصريون لم يستخدموا الطين المحروق ولم يوقدوا أبداَ على الطين أو يحرقوه في أى منشأة من منشآتهم ، فالمعابد كانت تبنى بالحجر والصخور.

وكذلك المقابر التى كانت أحياناَ ما تبنى بالأحجار مثل المعابد او عن طريق استخدام المغارات الطبيعية ، أما البيوت والقصور فكانت تبنى بالطوب اللبن المخلوط بالقش ثم تطلى بطبقة ناعمة من المصيص قبل تلوينها وتزيينها.

إقرأ أيضاً

فنان أبيض وبخطين حمر هل ينجح محمد عباس في تغيير صناعة الموسيقى العربية ؟