رأس البر قبلة المشاهير ومسكن أهالي بورسعيد عقب نكسة 1967 .. ما القصة
لا يعد مصيف رأس البر بدمياط، المصيف المفضل لأبناء المحافظات المجاورة فقط، ولكن كان قبلك للفنانين و المشاهير وعلماء الدين ايضا وعلى رأسهم الشيخ محمد متولي الشعرواي، والصحفيين وعلى راسهم الكاتب مصطفى أمين.
كان اغلبهم يحرصون على قضاء فصل الصيف في رأس البر التي تعد من اهم المصايف المتميزة في مصر، حيث التقاء نهر النيل بالبحر الأبيض المتوسط ليتكون جزيرة راس البر بشكل مثلث رأسه مع ظهور منطقة اللسان.
وفي حرب 67، كان لمدينة رأس البر، دور كبير في حماية المواطنين على اثر عمليات تهجير سكان بورسعيد حتى وصولوا إلى مدينة رأس البر التى أصبحت مدينة دائمة صيفًا وشتاء.
ولكن مع تحسن الاحوال وعودة أهالي بورسعيد الى محافظتهم، عادت المدينة الى مدينة صيفية مره اخرى، مع بداية التطوير العقاري، واقامه المباني ذات الحوائط الخرسانية، كبديل عن الأكياب، التي كانت رمز في بناء عشش رأس البر.
وحتى أصبحت من الطوب والإسمنت وتطرقت الى طوابق بعد ان كانت طابقًا واحدًا بارتفاع مترين عن سطح الارض، لتزداد شهره رأس البر حالياً وتتحول الى مصيف الطبقة الوسطى من المصريين.
إقرأ أيضاً
في إطار توجيهات الأستاذ الدكتور أيمن مختار محافظ دمياط، تابعت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ…
في إطار توجيهات السيد محمـــد عبــد اللطيف وزيـر التربيـة والتعليـم والدكتـور أيمــن الشهـابي محافظ دمياط.…