عزة مشردة في شوارع دمياط
“عزة” في بداية عمرها، ليست مشردة عادية، حيث كانت من اسرة مستقرة حتى وفاة والدها وجحود زوج الأم الجديد الذي حول حياتها الى التسول في الطرقات حتى استقر بها المطاف الى ان تكون مشردة في شوارع دمياط.
في البداية عثر احد المواطنين في قرية الوسطاني منذ 3 ايام على فتاة وصلت الى تلك القرية وظلت بها الى ساعات متأخرة في الشارع حتى ادخلها منزله لتجلس مع زوجتة وابناءة البنات وقدمت تلك الاسرة كل سبل الرعاية للطفلة التي لم ترغب في الحديث في البداية.
حتى تحدثت الطفلة “عزة” الى الاستاذ ابراهيم باز، احد اهالي القرية والذي نشر قصتها على الانترنت املا في البحث عن اسرتها والوصول الى من يراعها.
وقالت الطفله عزه انها ذات العشر سنوات، ووالدها متوفي ووالدتها تدعى هبه، وزوج الام يدعى هاني، ولديها شقيقان محمد والسيد، وشقيقه تدعى فاتن ، وملك والتي تعتبر اصغرهم، حسب أقوالها .
وتابعت: “بعد ما توفي الأب تزوجت امها هبه من هاني وبدأت الام وهاني يرسلوها لكي تتسول هي واخوتها وكان هاني يطلب منها سجائر من هذه الفلوس وكانوا كثيرين الاهانه لها حتي قاموا بجرحها في الرأس وكانوا يسكنوا في المحله ولكن قاموا بالنقل الي الي الصعيد”.
واكدت على ان فكره طردهم جاءت من هنا ليذهب هاني وهبه بمفردهم ومعهم البنت الصغيره بنتهم الإثنين وبدأت عزه تذهب الي القطار وتركبه ونزلت في محطة المنصوره وبعدها تركب مره اخري الي بطره ومنها الي شربين حتي وجدت سيارات تنادي علي اماكن فكان اختيارها ان تركب الوسطاني وها هي الان ضحية أمها في قرية الوسطاني منذ ثلاث ايام.
بينم جرى تحرير محضر في قسم شرطة كفر سعد، وسط جهود مكثفة للوصول الى اهليتها ومن يراعاها.
وباستدعاء الام كشفت ان ما جاء على لسان الطفلة غير حقيقي بالمره ولا حتى اسماء اخواتها وزوج الام ايضا ونفت تعريض حياتها للخطر بتركها في الشارع وتشغيلها في التسول واكدت انها تعاملها معامله حسنه والتزمت بالحفاظ على حياتها وتسلمتها من قسم شرطة كفر سعد.
إقرأ أيضاً
في إطار توجيهات الأستاذ الدكتور أيمن مختار محافظ دمياط، تابعت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ…
في إطار توجيهات السيد محمـــد عبــد اللطيف وزيـر التربيـة والتعليـم والدكتـور أيمــن الشهـابي محافظ دمياط.…